الجمعة، يناير 07، 2011

على آوتآر الحزن معزوفتي يحكى لها








على تلك الارجوحه .. تجلس بهدووء يتطاير شعرها البني كـ " لون الشوكولا " بآناقه





ترتدي ثوبآ آبيضاء كلون الطهر في محيااهاا .. تبتسم آبتسامة باهته بانت على ثغرهـآ !





تنظر لتـآبوت الحزن بجوآرهـآ كل يوم يفتح فينفض غبااره ويتلطخ ثوبها به كل يوم





تزمجر الريح معلنه عن قدووم عاااصفه لم تكن بالحسبـآن !



البستـآن كان على مقربه ولكن المنزل كان على بعد من ارجوحتها ! هل تذهب ام توجه العاصفه القادمه ..!






لم تذهب !! قابلت تلك العاصفه بدموع توسل ! فـ لعل هذه العاصفه تحمل في طياتهاا آمطآرآ تروي بساتين جوفها الظمااء وتغلق تابوت الحزن للـآبد !!





هبت ريح قويه مزرت ثوبها اجهشتها بالبكااء سلبت قوتهاا حطمتها قذفتهاا ارضا ولطختهاا بدمائهاا بعثرت شعراتهاا





سلبت ابتسامة ثغرها الطاهره محت ذكرياتهاا ادخلتها في اغماائة طويلـــــــــه !!!!





تمر الاياام تلو الاياام فنقف على ظل الذكريات تتذكر ماجرى لآرجوحتها ولبستانها فقد تحطم كل شي ..!




ولكن شذراات الامل سيحين موعدوهآ !




طئطئت برأسها لعله القدرارسل رياحينه بالسروور




اياام عده فنجلت الظلمااات كانت البساتين مسوده ووروده ذااابله ولكن !




تغير كل شي اخضرت البساتين رفعت راسها الى السماء فكانت السماء صافيه .!




كـ صفاء من قدم إلى نفسها .! آتت الغريبه ! وأي غريبه بل الحبيبه !




آقتربي يا ريح الياسمين !




آقتربي يا ماؤى الحناان !




آقتربي يا ياملاكً آسكنني احشائه !




آقتربي يا من آلهمتيني الحب بااصاله !




اقتربي وامطري سحااااااايب نفسي وجعليها فيضان شوق ووحب




اجعليهااا ممطره فنفسي حزينه !




حبيبتي خدر الحناان وماؤى الاماان




اتعلمين رفعت رأسي لآنظر لها فنسكبت ملوحة عيني على وجنتااي




فتذكرت حالي بدونك ! ونخرطت بنوآآح اثقله الندم !




توآمتي وتوآمت روحي بستاني الاخضر رآئحة الياسمين !




هل للحب جنون هل لشوق عيون هل للحنين قانون




هل لروحي ساده و فانوس !




هل للورق متنفس !




وهل الورق يعشق !




آجيبك بنعم فقد عشقتك اوراقي قبلي واحببتك زاوياتهاا ونقاائها الابيض




كل صباح آقوم على صوت المطر اجده بلل نافذتي وبرودة الجو جعلتني اجتااج دفئ عينيك




اذهب لاوراقي فا اجمعهاا واجلس على مقربة من نافذتي التي اشكي لها وللقمر من طلتها كل حين معالم الشوق القاتل لك




سيدتي .. اسطر في اوراقي حكايااتك ايته الغريبه معي فتعجب الورقه من قولي وتنهرني , ايعقل ماسطر في جنباات صدري !! اريد الرد ولكن




تزمجر الريح بالخارج فتنهطل الامطاار بغزاره ويصاحبها اصوات الرعود ومروور البرق بحده فا امعن النظر بالخارج




وارد عليهاا بهدووء على عكس الضجيج بداخلي .. آرايتي المطر الذي اروى بستاني فتتمتم بصمت رايته فا اجيب عليهاا بنشوه هي حبيبتي امطرت على نفسي كاهذا المطر الرقراق المنساااب على جنباات بستااني فهو اشعل الورود والنرجس والبيلساان جعل الجوري متنفس لي وجعل احمراره اجمل منظر وبعث برائحة الخزامى بين كل المقطوره جعل البستان جنة خضراء ارايتي انه المطر , ولكنهاا كانت سحابة ممطره على نفسي جعلت الامل يشع من عيني جعلت المستقبل احمرآ زاهي امام ناظريني



جعلت ابتسامتي تعود , آعطتني دافع معنوي وحققت مطالب اخرى بنفسي , ورقتي عزيزتي اجعلينا نسكب في مساحاتك البيضاء أشياء لا يفهمها احد , أجعليه طلاسم للقارئين آجعليه رموز لايفهمها سوانا وقارائتهااا !



ورقتي سآدلي الستار على نافذتي ولنغلق المحبره ولنخرج للبستان فالنعود لـ تلك الارجوحه ونلبس ذلك الثوب الابيض وننتظر قدومهااا الزائرة الحبيبه وليست الغريبه !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق