السبت، أبريل 24، 2010

وأنـآآ جليسـة حاسـوبـي .‘‘

جلسـت حيث مكـاني المخـصـص الذي وهـبـت نفسي أيااه
وضعت محمولي ورفيق دربي وآنيس وحدتي على وضعيه مريحـه
كـي استمتع بـ التصفح وتفقد مايكون لـي بين خلايا الشبكـه العنكبوتيـه
اخذت وضعيتي في تلك الزاويـه التي اشبه ماتكون بـ الملااذ الخاص لي
فتحت كذا علاامة تبويب فـ إذاا احد من هي من المقربات لي بدئت بـ فتح محادثه معي
والسـلام ومن ثم التحدث ॥ طرقت لي بـ اسم كان مئلوف لي قالت ,, تعرفين " محمد الحضيف "
اجبت بنشوه ومن لايعرف ذلك الكاتب المعروف قالت هل تعرفين ان لديه ابنه يقارب عمرها الست والعشرون سنه ॥!
قلت لا قالت فـ بحـثي عنها في محرك البحث قوقل وتصفحي كتاباتهاا ومقالاتها والاهم من ذلك لقاائها في احد
البراامج كنت ارااقب حديثهاا بصمت اخذت برهـهـ فسلمت لي احد الروابط فتحته على عجل
فـ إذا هو مدونه الكترونيه شبيهه بمدونتي ولكن اسمتهاا " باب الجنه " قالت مدونتهاا"" رحمها الله ""
احس ان النور اختفى من اماامي ॥! اعدت كتابته الكلمات والظغط على زر "Enter" فقلت ماذا رحمها الله
قالت نعم فلقد توفيت ,, اثر اهمال طبي ولكن الحقيقه تكمن في جنباات " قوقل " ابحثي لعلك تجدين شيء من الصواب
اخذت ابحث في "قوقل " عن أسم اعجبني من الوهله الاولى " هديل الحضيف " اخذت استمع إلى لقاائتها في البرامج
التلفزيونيه واخذت ابحث في مدونتها عن مايروى ضمئ فضولي ولكن كتب احد الزوار لمتصفحاتهاا
" اذكرو الله يا اخوان فالعين حق ولو شيء سبق الموت لسبقته العين " تبين لي ماكنت اجهله لعل سبب موتها
الموفاجئ والسريع عين حااسد او عين قرين باغض ॥كانت مدونتها مليئه بالعبارات والزوار

رحمك الله وغفر خطايااك فقد مر على موتها مايقارب السنتين ॥!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق