الاثنين، سبتمبر 13، 2010

د / فهد المطيري ..

كان لـ اخي وقفات كثيره معي طرحت عليه موجز عن تدويناتي حضيت بنصيب جيد ولابئس به من تشجيعه لي

الزمني بقرآة كتب ,, واسعى جاهده لتنظيم وقتي وقرائتهاا .. كانت تلك الكلمات التي بالاسفل من كتابته ,, اراد ان تطرح هناا ,,..

..

بنياتي يا فرحة عمري يا من ادخلن السرور والانس مع اشقائن على قلبي .. بنياتي يانبع الرقه والحنان في دنياا كثرت فييها المتناقضات وقل فيها الصادقون وكثر فيها القسوة والشده , انتن ذلك الرونق البهي الجميل كم لكن في فؤدي الذي اصبح مسرحآ للآهات ومحلآ لطيف لذكريات حينما تقع ناظري على وجوهكن وانتن مبتسمات تشرق الدنيا في عيني ويعلو ذلك الحنين الذي يهم في بحور الدنيا زائرآ للاخره كل يوم ضاربآ بخياله في ربوع الجنان مشتاقآ لمولاه .. بنياتي حينماا اناديكن يحلو لي ويطيب ان اقول ( يا يمه , يا امي , يا ام فهد )ارى في تلك الوجوه ذلك الوجه الذي غاب عن ناظري لكنه لايزال باقيآ في مخيلتي وذكرياتي لايفارق خيالي ووجداني ساعة من نهار ذاك الطيف الذي زار في ظلمة الليل رحلً , رحلً بكل هدوء رحل وهو يحمل قلبآ نابضآ بالحب لايعرف الا الصرحه الكل عنده سواسيه حتى العدوو عنده مرحوم معطوف عليه , قلب قل وجوده لانه قلب ليس للحقد فيه محل ما ذا عساي اقول يابنياتي عن ذاك الطيف مهما قلت فلن اوفيه حقه ذاك الحنان المتدفق واللمسه الحانيه والرائحه الجميله والذاكره التي لاتحفظ من الحديث الا احلاه ومن القصص الا انداه ذاك القلب الذي كان يحمل هم ًّ الكل الزوج والابن والبنت والاخ والاخت ذاك القلب الذي حل فيه الخوف من الله عزوجل والحب له والرغبه فيما عنده تلك المدرسه العظيمه التي علمتني معنى الحياه ومعنى الحب والتسامح فيها وكيف اكون فيها محبآ للكل لا احمل حقدآ , علمتني كيف اعفو عمن ظلمني وانصف غيري من نفسي , علمتني معنى التفااؤل غرس في الجد وانه لايمكن ان يقف عند عزم الانسان وجِده شيء , والعصاميه مصطلح نادر الوجود اخذت تفاصيله منهاا .... ضحكات موزونه وشفقة بجزم وحزم بعزم وعطاء لاينضب آه كم انا مشتاق لذالك الحضن الدافئ والحب الرقراق المنساب كانسيياب حبات المطر على اوراق الشجر ,, بنياتي انتن عنوان ذلك الوجه الجميل وتلك الذكريات الحلوه وذلك الرمز في حياتي .. ذلك الحضن الذي لايعرف المستحيل سيبقى طيفهاا يغرس في نفسي الامل ويحدوني للعمل لايمكن , لايمكن لمن تربى في كنفها ان يعرف لليأس معنى كيف وقد تطلع للمعالي وستشعر معنى العزه , لا انسى تلك الكلمات التي نقشت في ذهني بحروف العطف والرحمه , بنياتي الام بحق مدرسه وظل عظيم وارق ظل ممتد الارجاء فسيح , كم لها في نفسي من بصمة وفي الذاكره من صورة , وخاصه ااذا كانت صاحبة رسالة في الحياه , تممر في ذهني صورتها واتذكر خلقها يزيد من حبي الغامر لها ,, حبكن يملىء قلبي انضافت له تلك المعاني ..

بنياتي .. من عظيم نعمة الله على الوليد الصغير حينما يرزق بأم بشكل اخر ليست كباقي الامهات تسعى لتكامل البشري وترزق رقه في المشاعر وحتوآ على وليدهاا حينما يرزق آمآ روؤما تنثل مشاعر ةليدها في كل حركه وسكنه لا تشغلها عن اوقات والمحن بل هي دائمة الاحساس كثيرة العطاء نهر حبها يتدفق .. كل مولود يولد على الفطره فأبواه يهودانه او ينصرانه.. آعجبتني تلك الكلماات ..

د / فهد المطيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق