السبت، أغسطس 27، 2011

مذكرات شخص ما 4 ..





مذكرات شخص ما 4.. ~










يا حبذا اهي شهرزاد المطر ؟





آم موسيقآر يهذي خلف آلوآح سودآء واخرى بيضاء ,





ياعازف النايات مهلك فافي الحشى صوت ملتهب ..





يخشى الغوى فيصرخ ..





وتكبل يداه فيسكت ..





ينظر بنظرات الكسير ويتألم ربما القادم تعزير ..





معالم اصابعه من الوجع تبكي ومن آذى ماوقع من الآذى مخزي





لآ يجد حاله إستوائيه كـَ التي تستوطن ارض البحر المتوسط ,





لعله ايقآن بشيء داخله فابدأ بالهراء ..





بل يجدها كـَ التي في تلك المميت أو ذلك المتجمد بالشمال !





اهي حالة ميؤوس منها ام ماذا ..





زقزقه من تلك المباني البعيده ونظرتن كسيره لما سيقع أو وقع ونتهى ..





يبدو ان هناك صور تجسدت بالذاكره ..





فاصبحت جرحآ نازف يود الاندثار على مدى الايام ولا يستطيع !





يتنفس بعمق ويكمل مسيره .. ينظر لهم بسخره فلا احد يتناسب مع فكره وعلقه ..





هناك صراعات عديده





داخل جوفه وكيانه بأكمله .. يببتسم ابتسامه شبه بارده لكل ماجرى ..





وقد جرت معالم الالم على وجهه





لا يبالي من ذلك فهوا يخشى من القادم .. وبعد مبهجه الارواح في تلك الليله





.. ربما انه عرسآ ابدى وليته ذلك





يتمتم بعبارات سااخطه على هذا القدر التعيس بنظره !





آصبح جريان الدم في جوفه بسرعة الكيلوا مترات





اخذ سجارته التي بدا يتعاطها بعد رحيلها .. اصبحت رفيقته في كل مكان ..





اشعلها فشهق دخانها الى اقصى جوفه





ثم رمى به بعيدآ وفي مخيلته يتمنى ان يرمي كل مجريات الاحداث معها ..





تأمل في ماكان امامه من مستلزمات تخصه





رأى ملامح عينيها في كل زاويه وفناء ..





حتى ان ملامح وجهه اصبحت من تلك الغريبه ..





تقطن مستعمارات عده ولكن اي مستعمارات ..





انها داخل جوفه وبعيدآ عن مدار الاعيين





فقط هو من يراها .. يستلذ بتلك التظرات ويتعمق بها متى شاء لكن بعيدآ عنهم ..






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق