السبت، أغسطس 13، 2011

حكـآية خمرية اللون

كـآن حوار خفي لا يسمع له همس ..






آممم .. آراك تعشقين الليل والسهرآهو قصة عشاق ؟



آم فيض الارواح مع النجوم ؟






يقال أن الحياه هي جديله ترسينا صوب السماء , وارى أن الحياه حكايه غزليه مع الليل بدافع السهر !



آممم .. آنا قلب يشتهي أن يكون له وطن فلو كان له وطن لكان يحتفي بالحياه



وكان له نهرآ عتيق يرتوي منه كل يوم يشرق ويغرب بجوار نهره ..



لكن نجمة راسخه في جوف السماء مشعه تسلب هذه الطاقه من الوطــن ..






آممم إذا كان عن السهر يا سيدي سيكون لي موقف آخر ,






فالسهر إتقـآن وليس إدمـآن !



لا شيء يعدل سوا الليل فهو حين يمتد بسواده يغطي ارجا المعموره " كم هو منصف " لم ارى احدآ



كا عدله وحكمته يشبعنا بسواد حالك






آصصدق بكل ما اوتي البشر من غباء سلبي ان هرمون السعاده الميلاتونين لا يعمل في جسدي الا وانا مستيقظه ليلآ



و ان الصبآح يأتي ليداعب ارواحنا بجرعة تفائل فقط ,






الليل يا ساده هو حوار بيني وبين نفسي لا يتقنه احد غيري رغم تعبثه الكثير في معالم جسدي



الليل يا ساده يتوحد بي وبفكري ..






فـ آلاشياء التي اصنعها بالليل تبقى راسخه بالذاكره ( حيه لا تموت )



اتقنها بالحوار بيننا فتجيب نفسي عن برقة الليل على نفسي وراحتي



فيه تغفى العيون والظنون وابقى انا وحححدي



فيه يغفوا المتلصص بسبات يجعلني اخرج من اشباح الواقع



فيه تسامر نفسي خفايا عده احببتها






اليس معي الحق الكثير في عشقي لليل والسهر !

هناك تعليقان (2):

  1. هل تعرفين ذاك النوع من الإعجاب الذي يخرسك عن الكلام ؟

    هل قرأتِ يوماً لشخص جعل عيناك تغرورق دموعاً ؟

    هل قرأت يوماً لشخص وشعرتِ أنه يكتبك أنتِ وتكفل عنك بعناء الكتابه ؟

    إلى أي درجه يمكن أن تكوني ممتنه له ؟!

    هذا ماتفعلينه بي كثيراً يا آمجآآد

    ممتنه لكِ بقدر لا تعلمينه

    وممتنه للجميله التي ارسلت موضوعك كبرودكاست منتهي بتوقيعك فاتت بي الى هنا

    ردحذف
  2. يضيع بوحي امام سموي كلماتك الجليله

    التي اعطتني دافع عظيم , وكبير جدآ

    ممتنه لكليكمآ فحظوركم شرف لي ..

    ردحذف